کد مطلب:263340 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:323

من دعاء له فی القنوت
»یا من غشی نوره الظلمات، یا من أنارت بقدسه الفجاج الموعرات، یا من خشع له أهل الأرض و السماوات، یا من نجع له بالطاعة كل متجبر عات، یا عالم الضمائر المستخفیات، وسعت كل شی ء رحمة و علماً، فاغفر للذین تابوا و اتبعوا سبیلك و قهم عذاب الجحیم، و عاجلهم بنصرك الذی وعدتهم انك لا تخلف المیعاد، و عجل اللهم اجتیاح أهل الكید، و آوهم الی شر دار فی أعظم نكال و أقبح مثاب. اللهم انك حاضر أسرار خلقك، و عالم بضمائرهم، و مستغن لو لا الندب باللجا الی تنجز ما وعدته اللاجی عن كشف مكامنهم، و قد تعلم یا رب ما أسره و أبدیه، و أنشره و أطویه، و أظهره و أخفیه، علی متصرفات أوقاتی، و أصناف حركاتی، من جمیع حاجاتی، و قد تری یا رب ما قد تراطم فیه أهل ولایتك، و استمر علیهم من أعدائك، غیر ضنین فی كرم، و لا ضنین بنعم، و لكن الجهد یبعث علی الاستزادة و ما أمرت به من الدعاء، اذا أخلص لك اللجأ یقتضی احسانك شرط الزیادة، هذه النواصی و الأعناق خاضعة لك بذل العبودیة، و الاعتراف بملكة الربوبیة، داعیة بقلوبها،



[ صفحه 301]



و مشخصات الیك فی تعجیل الانالة، فما شئت كان و ما تشاء كائن، أنت المدعو المرجو المأمول المسؤول، لا ینقصك نائل و ان اتسع، و لا یلحقك ضجرة من سائل و ان ألح و ضرع، ملكك لا یخلقه التنفیذ، و عزك الباقی علی التأبید و ما فی الأعصار من مشیتك بمقدار، و أنت الله لا اله الا أنت الرؤوف الجبار. اللهم أیدنا بعونك، و اكنفنا بصونك، و أنلنا منال المعتصمین بحبلك، المستظلین بظلك« [1] .


[1] البلد الامين 564. مهج الدعوات 63.